ألعاب جماعيةألعاب فرديةاللجنة الأولمبية

تكريم النماذج الشبابية والإدارية.. واجب وطني نحو الجمهورية الجديدة

كتب: محمود صادق

ياسر إدريس.. قيادة حكيمة للنهوض بالرياضة المصرية
من الجمهورية الجديدة إلى العالمية.. تكريم يستحقه الأبطال

تشهد الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، طفرة كبيرة في شتى المجالات، ولا سيما على صعيد تمكين الشباب وإبراز الكوادر الإدارية والرياضية المتميزة.

فقد أصبحت مصر اليوم نموذجًا يُحتذى به في احتضان الطاقات الشبابية وتطويرها بما يتماشى مع الرؤية الوطنية الشاملة التي أرسى قواعدها الرئيس السيسي، بهدف تحقيق الزهو والازدهار في مختلف القطاعات.

كيانات شبابية متكاملة
تمكنت القيادة السياسية من توحيد نحو 37 كيانًا شبابيًا في كيان واحد هو الاتحاد المصري لتنظيم الكيانات الشبابية، والذي يضم ملايين الأعضاء من الشباب والفتيات تحت إشراف وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.

وجاء هذا التوحيد من خلال انتخابات ديمقراطية حرة، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لبناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات والمشاركة الفعالة في بناء الوطن.

الجمهورية الجديدة لم تقتصر على تأهيل الشباب فكريًا ومهاريًا، بل امتدت جهودها لدعم الرياضيين الذين رفعوا اسم مصر في المحافل الدولية.

الاستثمار في الأبطال
برز دور روابط الرياضية، بقيادة الدكتور وليد الملاح، والدكتور هيثم الملاح نائب رئيس الشركة، كحلقة وصل بين القطاع الخاص والرياضة.

وتعد هذه الفكرة نموذجًا عبقريًا لدعم الأبطال الأولمبيين وتوفير بيئة إيجابية لهم، مما ساهم في تحقيق ميداليات وأرقام قياسية في دورتي طوكيو وباريس، لذا، فإن تكريم الدكتور وليد الملاح يمثل رسالة تقدير لكل من يدعم الرياضة الوطنية.

قيادات إدارية بارزة باللجنة الأولمبية المصرية
على صعيد الإدارة الرياضية، تبرز تجربة المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد السباحة، كنموذج إداري مميز، بخبراته القانونية والإدارية، تمكن من قيادة اللجنة الأولمبية في أصعب مراحلها، وحقق توازنًا في مواجهة التحديات التي كادت تؤثر على الرياضة المصرية.

كما لعب المستشار محمد الأسيوطي رئيس الشئون القانونية باللجنة الأولمبية دورًا محوريًا في الدفاع عن حقوق اللجنة الأولمبية والقضاء على محاولات تجميد الرياضة المصرية، بدعم كامل من وزارة الشباب والرياضة.

تكريم مستحق
تؤكد هذه النماذج الشبابية والرياضية والإدارية أن مصر تمتلك طاقات متميزة تستحق التكريم والاحتفاء بها، فهذه الجهود الوطنية تعكس رؤية الجمهورية الجديدة لبناء دولة قوية تعتمد على كوادرها المؤهلة.

إن تكريم هذه النماذج الوطنية الناجحة يعد واجبًا وطنيًا، فهي تعكس صورة مضيئة لمصر الحديثة وتؤكد على قدرة شبابها وكوادرها على تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، هذا التكريم لا يمثل فقط تقديرًا لهم، بل هو أيضًا حافز لاستمرار العطاء في مسيرة البناء والتنمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى